لكل فرد اختيار دينه بكل حرية أو يغير دينه أن يقرر عدم اعتناق أى دين، ويُعد هذا الحق أحد أهم الحقوق الأساسية التى ينص عليها الدستور الألمانى. بينما يمارس بعض الأشخاص دينهم علانية، ويمارس آخرون دينهم بخلاف ذلك، وآخرون لا تهمهم مسألة الدين أصلاً، كل هذه الأشكال تكفلها حرية الدين والعقيدة.
يتمتع كل فرد بالحرية الكاملة فى معتقده الدينى
يجب على الدولة معاملة كافة الأديان بشكل متساوى، فلا يجوز لها أن تفضل أو أن تضطهد أحد الأديان، ولذلك لا يوجد فى ألمانيا كنيسة رسمية أو دين رسمى للدولة، غير أنه هناك بعض المجالات التى يجب أن تتعاون فيها الدولة مع الكنيسة، ومثال ذلك مسألة تنظيم حصة التربية الدينية فى المدارس.
احترام عقيدة الآخر
تعنى حرية العقيدة أيضاً قبول عقيدة الآخرين، كما يجب احترام عدم انتماء بعض الأشخاص لأى دين. وتُعد المانيا بلد مُستقطب للمهاجرين من ذوي التعددية الدينية، لذلك يجب أن يتعامل الناس مع بعضهم بعضاً بكل تسامح واحترام بغض النظر عن الدين الذى يؤمنون به، حتى تستقيم الأمور فى ظل هذه التعددية.